ايجابيات وسلبيات صناعة النفط في السودان

من طرف **Admin** الأربعاء مايو 20, 2015 4:32 pm

[rtl]الخميس، 24 أكتوبر 2013 10:08 صباحاً[/rtl]

[rtl]مرجان:ويكيليكس[/rtl]

[rtl]مرجع معرف : 08KHARTOUM367
الموضوع: ايجابيات وسلبيات صناعة النفط في السودان
الأصل: سفارة الخرطوم (السودان)
وقت البرقية: الأربعاء، 12 مارس 2008 12:15 بالتوقيت العالمي
التصنيف: غير مصنف / / للاستخدام الرسمي فقط
مصدر: http://wikileaks.org/cable/2008/03/08KHARTOUM367.html
مراجع: 07KHARTOUM1719، 08KHARTOUM227، 08KHARTOUM241، 08KHARTOUM313
التاريخ • وقت غير معلوم: نسخة غير منقحة الأصل، تسربت إلى ويكيليكس
• الأربعاء، 24 أغسطس 2011 18:27: المنشور الأول، غير منقحة، ولكن محتوى النص لا يختلف
• الخميس، 1 سبتمبر 2011 23:24: النسخة الأصلية غير منقحة المنشورة، عبر HTML

1. (U) ملخص: في لقاءات منفصلة مع الضابط الاقتصادي بالسفارة الأسبوع الذي يبدأ في 9 آذار مارس، بدا مطلعون في صناعة النفط ومسؤولون حكوميون سابقون، وخبراء في البترول إيجابيون حول الآفاق السياسية والاقتصادية لصناعة النفط السودانية. ذكر المبعوث البترولي النرويجي للسودان أنه "متفائل" حول امكانية تقاسم عائدات النفط بعد عام 2011 ؛ وظهر أن ممثلي شركة النفط الأوروبية الوحيدة في السودان على ثقة من أن تنقيبهم الاستكشافي سوف يسفر عن نتائج في القريب العاجل؛ أقر زعماء القبائل المسيرية أن النفط يجب ألا يكون عاملا في الصراع في أبيي ، وأشادت مصادر متعددة بقيادة الوزير السابق للطاقة والتعدين، عوض الجاز. وخفف من هذا التفاؤل مزاعم استمرار الفساد، ودعاوى تأثير هذه الصناعة سلبيا على البيئية ، والشكاوى من النهج المهمل للعديد من المشغلين العاملين حاليا في صناعة النفط في السودان. نهاية الموجز
2. (SBU) في 9 مارس، صرح مبعوث البترول النرويجي، أندرس هانفيك، أنه لا يزال يلتقي مع قادة حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، ويحث الجانبين على النظر في خيارات تقاسم العائدات النفطية بعد عام 2011 (المرجع أ وب) ، وذكر هانفيك انه التقى عدة مرات مع المستشار المؤثر من حزب المؤتمر الوطني سيد الخطيب وأنه من المقرر أن يجتمع هذا الأسبوع مع نائب رئيس حكومة جنوب السودان ريك مشار. قال هانفيك: "أنا أكثر تفاؤلا الآن مما كنت عليه منذ وقت طويل أن الاتفاق على تقاسم عائدات النفط ما بعد عام 2011 قد يكون ممكنا"، وذكر ايضا أن الصراع النرويجي السابق مع وزارة الطاقة والتعدين "تم تجاوز معظمه " وأن وصولهم داخل الوزارة قد ازداد. (في مسألة منفصلة، تردد هانفيك أيضا حول مشاركة النرويج في الاجتماع التقني المقترح الذي يضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة والنرويج بشأن تقاسم عائدات النفط.)
3. (SBU) أيضا يوم 9 مارس، صرح المدير العام للنيلين للخدمات البترولية وأحد أفراد أسرة المسيرية القياديين ، حيدر نمر (انظر التعريف في الفقرة 13) أن النفط ليس في حسابات المسيرية و "أبيي لا ينبغي أن تكون حول النفط". (تعليق: على النقيض من الاجتماعات السابقة بين عائلته وبين رئيس البعثة الامريكية فرنانديز، حيث بالغ العديدون من أقارب نمر في حجم وأهمية النفط في المنطقة (مرجع ج)، بدا حيدر نمر موضوعيا، متوازنا، ومضطلعا حول النفط. نهاية التعليق). " وجود النفط في أبيي مثل زراعة شجرة نخيل في فنائك"، قال نمر، "فكلما نمت الشجرة طويلا ، القت بالظل فقط على الجار". اتفق نمر أن إنتاج النفط في أبيي آخذ في الانخفاض، مدعيا أن 2٪ فقط من ما يتم ضخه من باطن الأرض هو النفط (وما تبقى من نسبة 98٪ من المخلفات). صرح نمر أن شركات النفط بدأت ضخ نوعية أثقل وأفقر من نفط أبيي والذي يتطلب أنابيب خاصة ومعالجة قبل أن يتم مزجه مع خامات أخف وزنا، وأصفى في مرافق المعالجة المركزية.
4. (SBU) لقد حلت الخلافات التعاقدية على الكتلة النفطية 5B وإن نتائج الحفر واعدة، قال الدكتور علم الباقي، الممثل الدائم الوحيد للوندين في السودان. (ملاحظة: لوندين، هي شركة النفط الأوروبية الوحيدة في السودان، وتعمل جنبا إلى جنب مع شركائها بتروناس، ONGC، سودابت، ونايل بت، في الحقل 5B مستخدمة شركة النيل الأبيض للبترول كمشغل .نهاية الملاحظة). وفقا لباقي فإن الخلاف مع شركة أسكوم سيتم قريبا، حيث ستجتمع لجنة من بتروناس، لوندين، وONGC لتقييم مطالبات اسكوم للحصول على تعويض.
5. (SBU) ذكر باقي إنه يأمل أن الحفر في بئر وان مشار-1 (أم دندلوسابقا) سيبدأ قريبا حيث تظهر دراسات سابقة أن لديه الكثير من الإمكانات. (ملاحظة: وفقا لباقي، فإن لوندين بدأت أول عملها على الآبار الواعدة قليلا، مثل نيال 1 لأن العلاقات مع حاكم الولاية والمجتمعات المحلية في هذه المناطق ساعدت تسهيل عملهم. وذكر باقي أن العثور على النفط بنجاح في نيال 1 كان نجاحا غير متوقع". وأن بئر وان مشار-1 يعد أكثر أهمية للشركة. في 13 آذار مارس، ذكرت صحيفة سودان تريبيون أن مستكشفة النفط السويدية ، شركة لوندين بتروليوم، قالت اليوم أنها سوف تتخلى عن بئر نيال-1 في حوض المجلد النفطي السوداني في البلوك 5B. . البئر هو الأول من أربعة آبار تم حفرها في بلوك 5B خلال عام 2008. نهاية الملاحظة).
6. (SBU) في اجتماعات منفصلة قال كلا من باقي ،ووزير المالية السابق عبد الرحيم حمدي للضابط الاقتصادي أن إدارة قطاع النفط والمالية في الحكومة سوف يستمر في التحسن مع تبادل القيادة بين وزارة المالية ووزارة الطاقة والتعدين. وفقا لحمدي، فقد حول عوض الجاز وزارة الطاقة والتعدين الى جهاز حكومي وظيفي حديث ، ولن يكون على وزيرها الجديد، الزبير الحسن فعل الكثير. ووفقا لحمدي ايضا، سيقوم الجاز الآن "بتنظيف وزارة المالية كما فعل مع وزارة الطاقة والتعدين." كما أثني باقي كثيرا على عوض الجاز. وذكر باقي أنه خلال مناسبة اجتماعية جرت مؤخرا للنخبة في الخرطوم، أنه قال للرئيس السوداني عمر البشير في وجهه، "إذا كان لديك اثنين أو ثلاثة أشخاص مثل عوض الجاز، فسيمكنك الاسترخاء حقا." وفقا لباقي، رد الرئيس البشير قائلا: " أعرف ذلك ". (ملاحظة: مما لا شك فيه لماذا نقل الرئيس البشير عوض الجاز الى وزارة المالية - لتنظيف الفوضى التي خلفها الحسن ، المرجع د. )
. 7. (SBU) وفقا لزعيم المسيرية حيدر نمر، فصناعة النفط على درجات متفاوتة من الفساد وعلى مستويات متعددة، مع غش واسع النطاق في عقود الخدمات النفطية وتسعير النفط، خصوصا في الحقلين 3 و 7. "يمكن للناس جني الملايين من إصدار العقود"، قال نمر. وعلى الرغم من أن حكومة جنوب السودان وكثير من الجنوبيين يطالبون دائما بمزيد من الشفافية في صناعة النفط، زعم حيدر أن "الجنوبيون هم الفساد الحقيقيون".
8. (SBU) ذكر باقي من لوندين أيضا أن الفساد ينتشر في صناعة النفط السودانية. وقال أن هناك فساد في المستويات الدنيا من هذه الصناعة، خصوصا مع العديد من شركات الخدمات الصينية. على الرغم من أن القيادة العليا لحكومة جنوب السودان تقر بأهمية تسوية المنازعات التعاقدية، قال باقي، فهناك شخصيات بارزة داخل الحكومة من المحتمل أنهم فاسدون. وقال أن واحدا من الأسباب الرئيسية لتعيين كول مانيانغ لمنصب حاكم ولاية جونقلي كان لمواجهة الشركات والأفراد المنخرطون في عمليات النفط المعقدة. "ومن المرجح أنه تم تعيين مانيانغ في ذلك المنصب فقط للوقوف في وجه رياك مشار" قال باقي. وذكر ايضا أن الشركات في بلوك 5B (لوندين جزء منها) سوف تكون أقوى دون اسكوم، حيث أنها "كانت شركة قذرة" مع "علاقات مشكوك فيها" مع بعض الأفراد في حكومة جنوب السودان.
9. (SBU) بالإضافة إلى عدم استفادة شعب منطقته ماليا ، اشتكى حيدر نمر أن صناعة النفط أضر بالبيئة في أبيي. " فشركات النفط لا تحترم اللوائح" قال نمر. وقد سربت شركات النفط سوائل الحفر والمواد الكيميائية الخطرة الأخرى التي أدت إلى نفوق الماشية وتسممم المياه ، وتضررالأراضي. وذكر المبعوث النرويجي للبترول أنه على الرغم من الأدلة النادرة عن الآثار البيئية السلبية لصناعة النفط ، فإن هناك سبب للقلق. وذكر أن فريق التقييم البيئي النرويجي سوف يزور السودان في ابريل لمدة شهر واحد، ومن المفترض الانتهاء من التقرير بحلول شهر مايو. واضاف هانفيك: نظرا للحجم الهائل لمناطق إنتاج النفط في السودان والطابع المحدود لهذا التقييم "فاننا سوف لن نعرف إلا جزئيا فقط ما يجري-".
10. (SBU) عبر باقي من شركة لوندين أيضا عن قلقه من أن العديد من الشركات العاملة في السودان هي شركات صغيرة غير قادرة على الاستثمار في التنقيب على نطاق واسع. وذكر أنه من دون استثمارات شيفرون (وخاصة دراستهم الزلزالية) فإن لوندين لم تكن لتكون حاليا في مرحلة الحفر. "نحن لم نجر أية دراسات زلزالية، واعتمدنا كليا على البيانات التي حصلنا عليها من شركة شيفرون. بدون شيفرون لم تكن هذه المناطق لتكتشف"، وقال باقي أن هناك بعض الكتل في السودان (مثل البلوك 12A في شمال غرب السودان على الحدود الليبية التشادية) حيث "ليس لدينا أي فكرة عما يجري هناك، لأن الشركات الصغيرة لا تملك المال، أو لأن تلك الأجنبية من الصين أو الهند ليسوا على استعداد للانفاق على الاستكشاف".
11. (SBU) اتفق المبعوث البترولي النرويجي أنه من دون وجود الشركات الكبيرة الغربية متعددة الجنسيات ، فقد يعاني السودان من التنمية طويلة الأجل والبيئة. ووفقا لهانفيك، فإن العديد من الشركات العاملة في السودان تهتم بصورة أقل بالمعايير البيئية، وأعمار الآبار والحقول، وسمعتهم الخاصة ، من الشركات الغربية الكبيرة متعددة الجنسيات. وذكر هانفيك أن العديد من المشغلين الحاليين في السودان لا يملكون أحدث التقنيات التي من شأنها أن تسفر عن نتائج أنظف، أكثر كفاءة، وأكثر استدامة.
12. (SBU) الصوت المتزن والمعلل من قيادة المسيرية كان مطمئنا، خصوصا أن العديد من الأطراف الذين لهم مصلحة في المنطقة يفترضون خطأ أن أبيي لديها احتياطيات كبيرة من النفط. (وقد أظهرت دراسات مستقلة نرويجية، وغيرها من أن احتياطيات النفط في أبيي تتراجع وبسرعة ولم يتم اكتشاف حقول جديدة بعد). وينبغي دعم حيدر نمر لكي يقدم تحليلا أكثر موضوعية لبترول أبيي لأفراد أسرته وللعامة ككل. على الرغم من أن العديد من اللاعبين في صناعة النفط في السودان خففوا من تفاؤلهم مع تركيزهم على الفساد، والبيئة، وشركات النفط المهملة، كانت هناك شكاوى أخرى تستدعي مزيدا من التحقيق. انتقدت جهات اتصال أيضا عدم وجود مشاركة من حكومة جنوب السودان في الصناعة "إلى نقطة تكون فيها شبه معدومة،" قال هانفيك.والصعوبات في تأسيس شركة دولة جنوب السودان للنفط نايل بت، والمؤسسات الحكومية الوطنية المختلة وظيفيا مثل المفوضية القومية للبترول . التعليقات حول الأثر البيئي على المدى الطويل وعدم وجود القدرة والكفاءة المهنية بين الشركات النفطية العاملة في السودان تسبب إرباكا، وتبرهن على وجود الجانب السلبي الواضح في نظام العقوبات الامريكية الحالية.
13.. (U) ينحدر حيدر نمر من عائلة بارزة في المسيرية قامت تقليديا بقيادة هذه القبيلة العربية المهمة. حصل حيدرعلى شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا من جامعة الخرطوم، وعمل لاحقا في وزارة الطاقة والتعدين. تمت اقالته من هذا المنصب في عام 1989 عندما جاءت الجبهة الإسلامية القومية إلى السلطة. انتقل بعدها إلى المملكة العربية السعودية للعمل في الصناعة النفطية لمعظم التسعينيات. عاد إلى السودان للعمل من أجل بترودار، المشغل للقطاع 3 و 7، حتى بدأ شركته الخاصة للخدمات النفطية بعد عدة سنوات. فرنانديز.[/rtl]