منتدي النفط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السودان في انتظار عائدات خطوط أنابيب بترول الجنوب

اذهب الى الأسفل

السودان في انتظار عائدات خطوط أنابيب بترول الجنوب Empty السودان في انتظار عائدات خطوط أنابيب بترول الجنوب

مُساهمة من طرف Admin الأحد مايو 17, 2015 4:34 pm

[rtl] تاريخ الخبر 10-01-2015[/rtl]

[rtl]الصيحة: عبد الوهاب جمعة[/rtl]

[rtl]منذ حالة الاستقرار التي شهدها سعر برميل النفط في الأسواق العالمية لعدة سنوات بدأ سعر النفط بالانخفاض في الربع الأخير من العام الماضي وهوى برميل النفط من 115 إلى أقل من 60 دولارا مع استمرار حالة التكهن بانخفاضه، ووضع السودان الفريد بعد انفصال دولة الجنوب وتحوله إلى حالة مزدوجة تتأرجح بين كونه دولة مستوردة ومنتجة للنفط جعل من تأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد من جانبين.. نظرة على الواقع الجديد.[/rtl]

[rtl]استيراد النفط: بين الماضي والحاضر[/rtl]

[rtl]يقول وزير الطاقة الأسبق شريف التهامي إن موقف السودان من انخفاض أسعار النفط العالمية معقول مشيرًا إلى وضع البلاد الصعب قبل إنتاج النفط والذي يتراوح بين 800 إلى 1200 ألف طن سنوياً ويكشف ان ميزانية استيراد البترول كانت تشكل هاجساً للحكومات آنذاك لعدم توفر العملات الصعبة، مشيرا إلى مساعدات الدول العربية مثل السعودية التي كانت تؤمن احتياجات البلاد لعدة أشهر، ويرى أن إعادة إنتاج النفط من حقول شيفرون وتشييد خط الأنابيب ومصفاة الجيلي منح موازنة الدولة أفضلية مريحة.[/rtl]

[rtl]إلا أن التهامي يقول إن انفصال الجنوب وذهاب حقول النفط الأساسية الى دولة الجنوب التي تنتج من 200 إلى 300 ألف برميل يومياً وضع البلاد أمام ظروف صعبة.[/rtl]

 

[rtl]تغطية العجز: إنتاج محلي وعائدات الجنوب[/rtl]

[rtl]بيد أن وزير الطاقة الأسبق يرى أن العجز في النفط يتم تغطيته من الإنتاج المحلي وإيجار خطوط ومنشآت المعالجة لنفط دول جنوب السودان ويؤكد أنه بذلك وضع وزارة المالية سيكون جيداً ويصف وضع الموازنة في ظل تلك الظروف بـ(المريح).[/rtl]

[rtl]ووفق مهتمين بقطاع النفط فإن الفجوة في انخفاض أسعار النفط ستغطى بعائدات خطوط أنابيب البترول التي تحمل نفط دولة جنوب السودان والتي تبلغ حوالي 150 ألف برميل في اليوم من حقول شركة بترودار بواقع رسوم قدرها (19.Cool دولارا للبرميل وفقاً للاتفاقيات التي وقعت حول خام الشركاء (45) ألف برميل في اليوم ورسوم قدرها 24 دولاراً للبرميل لخام دولة الجنوب السودان حوالي (105) آلاف برميل في اليوم.[/rtl]

[rtl]المالية: توفير عشر الموازنة[/rtl]

[rtl]قراءة وزير الطاقة الأسبق تصب في اطار ما قاله وزير المالية بدر الدين محمود الذي قال في تنوير صحفي عقب إجازة موازنة 2015 نهاية شهر ديسمبر الماضي إنهم سعوا لتذليل كافة العقبات التي تعترض إنتاج النفط وزيادة حجم الاحتياطي المؤكد مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار النفط العالمية تمكن وزارة المالية من توفير 700 مليون دولار كانت تذهب لدعم الوقود مبيناً أن ذلك سيحسن من ميزان المدفوعات وأكد بدر الدين أن ذلك يوفر للمالية ما يتراوح بين 8 إلى 9% من حجم الاستيراد الكلي، وكشف أن ما تحصلته البلاد في العام الماضي من رسوم عبور النفط والترتيبات الانتقالية بلغ (1169) مليون دولار.[/rtl]

[rtl]السودان: منتج أم مستورد للنفط؟[/rtl]

[rtl]بيد أن وضع السودان كدولة مستوردة ومنتجة في آن واحد يجعل الامر يقرأ من وجهة نظر مغايرة ووفق الإعلامي السر سيد احمد والمختص بمجال الطاقة والنفط في مقال نشر على نطاق واسع في عدة صحف إن السودان بصفته دولة مستهلكة سيستفيد من تراجع أسعار النفط وتقليل فاتورة مشتروات بعض المنتجات التي يستوردها السودان من قبيل الجازولين.[/rtl]

[rtl]ويرى السر أن السودان بصفته دولة منتجة فإن وضع السوق حالياً لا يجعل للسودان جاذبية للشركات.[/rtl]

[rtl]تفرد النفط: استمرار الاستثمار[/rtl]

[rtl]على أن أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية بروفسور عصام بوب ينظر إلى العمليات النفطية باعتبارها سلسلة من الأعمال المتصلة، ويقول إن استكشاف النفط والاستثمار في صناعته عمل مستمر لا يتوقف مع حالات انخفاض او ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية، ويؤكد أن ذلك حدث منذ خمسينات القرن الماضي حيث ظلت الاستثمارات تستمر واكتشاف الحقول يمضي قدمًا.[/rtl]

[rtl]ويرى بروفسور بوب أن الاستثمار النفطي بالسودان مستمر ومتواصل بيد أنه ضعيف نظرًا لسياسات اقتصادية تتعارض مع أقطاب صناعة النفط العالمية، ويشير إلى الشركات الأمركية التي تعتبر في حالة مقاطعة اقتصادية للسودان منذ سنوات[/rtl]

[rtl]ويؤكد بوب ان للسودان رغبة في وجود استثمارات جديدة للنفط لكن الحصار الاقتصادي يؤثر على تلك الرغبة ويشير إلى وجود شركات ودول مستمرة في استكشاف وإنتاج النفط.[/rtl]

 

[rtl]وزارة النفط: جهود زيادة الإنتاج[/rtl]

[rtl]وزارة النفط في محاولة منها لمواجهة المتغير الجديد عمدت لوضع خطط جديدة أماط اللثام عنها وزير النفط مكاوي محمد عوض في ديسمبر من العام الماضي في خطاب خطته أمام البرلمان حيث أوضح أنه في مجال الاستكشاف والإنتاج النفطي استهدفت الخطة زيادة الاحتياطي النفطي بـ(65.4) مليون برميل عن طريق حفر (253) بئراً استكشافية وتحديدية وتطويرية وإنتاج 51.1 مليون برميل واحتياطي من الغاز المضاف يقدر بـ(300) مليار قدم مكعب.[/rtl]

[rtl]وأوضح الوزير تواصل ترويج الاتفاقيات الجديدة حيث من المتوقع أن يتم تمديد اتفاقية مربع (2AE) وتطوير اتفاقية مربعي 9 و11 اللذين يمتدان عبر ولايات الخرطوم والشمالية والنيل الأبيض وشمال كردفان بالإضافة للمربعات الخالية (10 و13 و15 و22 و 23 ومربع سي).[/rtl]
على أن الخطة تشمل زيادة الإنتاج عبر تبني برنامج لزيادة الانتاج واستخدام نسبة 50% من الزيادة لسداد ديون الشركاء بغرض جذب وتحفيز استثماراتهم والتي ستصل إلى (1.6) مليار دولار في المربعات المنتجة.
Admin
Admin
Admin

Posts : 103
عدد النقاط : 304
Join date : 23/04/2015
Age : 65
Location : Khartoum - Shambat

https://sudanoil.sudanforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى