منتدي النفط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احتياطي السودان من النفط

اذهب الى الأسفل

احتياطي السودان من النفط Empty احتياطي السودان من النفط

مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 11, 2015 3:49 pm

[rtl]    احتياطي السودان من النفط المؤكد 6.8 مليار برميل (2010) م [/rtl]



[rtl]نفط السودان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محتويات
1 التنقيب عن النفط
2 الإنتاج الفعلي للنفط
3 خصائص النفط السوداني
4 مصفاة الخرطوم للبترول
5 مصادر
التنقيب عن النفط
مناطق امتيازات التنقيب عن النفط
بدأت عمليات التنقيب عن النفط فعليًا بعد توقيع اتفاقية مع شركة شيفرون الأمريكية عام 1974 م، وبناءً على النتائج الجيدة لأعمال التنقيب في أواسط السودان تم التوقيع على اتفاقية أخرى ثنائية مع شركة شيفرون نفسها عام1979 م. أعقبها ابرام اتفاقيات مع شركتي توتال الفرنسية، وشركة صن أويل الأمريكية عامي 1981 و1982 م، وبعد إجراء المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية في مناطق مختلفة من البلاد الفترة تم حفر 95 بئرا استكشافية منها 46 بئر منتجة مثل حقول سواكن، أبوجابرة، شارف، الوحدة، طلح، هجليج الأكبر ،عدارييل وحقل كايكانق، و49 بئر جافة، غير أن هذه الاستكشافات لم يتبعها أي نشاط إنتاجي.

وقعت الحكومة السودانية خلال الفترة من عام 1989 و1999 م، اتفاقيات مع شركات نفطية مختلفة شملت الشركتين الكنديتين
ipc وspc عامي 1991 م، و1993 م، وشركة الخليج gpl عام 1995م، والشركة الوطنية الصينية للبترول cnpc عام 1995 م، وشركة الكونستريوم في فبراير/ شباط عام 1997 م، وتكونت شركة النيل الكبرى لعمليات البترول gnpoc في 1997 م. ونتج من هذه المحصلة تشكيل عدد من شركات التنقيب في مناطق مختلفة من البلاد [1].

الإنتاج الفعلي للنفط

بدأ الإنتاج النفطي في السودان في حقول أبي جابرة وشارف، ثم لحق بذلك الإنتاج من حقول عدارييل وهجليج. وكان مجمل إنتاج النفط في السودان حتى يوليو/ تموز 1998 م في حدود الثلاثة ملايين برميل بواقع 471629 برميل من حقلي أبوجابرة وشارف و196347 من حقل عدارييل و 2517705 برميل من حقل هجليج. ووصل حجم الإنتاج الفعلي بنهاية يونيو / حزيران 1999 إلى 150 الف برميل من حقلي هجليج والوحدة. وتتوقع الحكومة ارتفاعاً في الإنتاج من حقول جديدة تكتشف في المربعات الممنوحة للشركات المختلفة مما سيزيد من احتياطي النفط السوداني. ويبلغ الإنتاج الفعلي الآن حوالي 600 ألف برميل يومياً. تعود هذه البيانات إلى فترة ما قبل أنفصال جنوب السودان الذي أصبح دولة قائمة بذاتها, مع العلم بأن 85% من إنتاج النفط السوداني في السابق كان يأتي من الجنوب [1].

وقد تراجع نصيب السودان من الإنتاج النفطي بعد انفصال الجنوب إلى 120 الف برميل يومياً نصيب الدولة منها 55 الف برميل يومياً. ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج بعد تشغيل الحقول التي كانت معطلة بسبب التوترات في المنطقة وزيادة الاستثمار في التنقيب إلى 180 الف برميل بنهاية عام2012 م، وإلى 320 الف برميل يومياً في عام 2030 م،[2]
ويبلغ احتياطي السودان من النفط المؤكد 6.8 مليار برميل (2010) م، وهو بهذا يحتل الرقم 20 في العالم، بينما يبلغ احتياطيه المؤكد من الغاز الطبيعي (2010) مليار متر مكعب.[3]

خصائص النفط السوداني

تختلف خصائص النفط الخام السوداني باختلاف حقول إنتاجه، ولكن بصفه عامة يمكن تلخيص أهم سماته فيما يلي:-
الخام السوداني متوسط الكثافة ويقارب الخامات الخفيفة.
ويقع تحت تصنيف الخامات البرافينية الشمع الذي هو مكون طبيعي من مكونات النفط الكيميائية، أي أنه أعلى نسبيا من المكونات الأخرى. وهي مادة جيدة الاحتراق وعالية الإنتاج في ظروف تكرير معقدة. وتتمثل نقاط ضعف المواد البرافينية في خصائص الانسكاب والنقل فقط.
ويتميز النفط الخام السوداني بقلة نسبة المواد الكبريتية، وهو من أفضل الخامات في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بهذه الخاصية نسبة لقلة آثار الكبريت الجانبية الضارة بالبيئة والمحركات. كما يتميز البترول السوداني بوجود مواصفات مشتق الديزل لارتفاع الرقم الستيني الذي يزيد من كفاءة الاحتراق.
يبلغ طول خط انابيب الصادر انطلاقاً من حقول الإنتاج في هجليج ومروراً بـ مصفاتي الخرطوم والأبيض وحتي ميناء بشائر على البحر الأحمر جنوب مدينة بورتسودان 1610 كيلو متر. وبلغت سعة الخط 150 الف برميل في المرحلة الأولى لتصل إلى 250 الف برميل يوميا عام 2000 م. أما تكلفة المشروع فقد بلغت أكثر من مليار دولار وقامت بتنفيذه عدة شركات أجنبية متخصصة، تعمل جميعها تحت إشراف شركة النيل الكبرى لعمليات البترول "
gnpoc".وتم الانتهاء من تركيب الخط وافتتاحه في 30 يونيو / حزيران 1999 م، ويعمل الآن بشكل جيد.
مصفاة الخرطوم للبترول
الموقع:- تقع شمال العاصمة الخرطوم بمسافة 70 كيلومتر على الجانب الشرقي لطريق التحدي، عطبرة-الخرطوم. وتبعد عن نهر النيل بحوالي 12,5 كيلو متر، ويمر غربها خط انابيب الصادر الخام الذي يبعد عنها بحوالي 500 متر فقط.
المساحة:- تبلغ مساحة المصفاة حوالي نصف كيلومتر مربع، وتم حجز 8 كيلو متر مربع للمصفاة وامتداداتها، كما تم حجز مساحة مماثلة لاستخدامات شركات التسويق والمشروعات المرتبطة بالمصفاة.
الشركات المساهمة:- مصفاة الخرطوم عبارة عن شراكة بين جمهورية السودان ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين " شركة سودابت"، والشركة الوطنية الصينية للبترول
gnpc، حيث يمتلك كلٌ من الشريكين نسبة 50 % من المشروع، بتعاقد لفترة زمنية معينة وبتكلفة عامة 640 مليون دولار.[/rtl]

[rtl]بترول السودان.. بداية الملحمة الثانية

التقـــاريــــــر
الأربعاء, 04 كانون2/يناير 2012 05:51 تاريخ النشر نادر الزيارات: 1434
تقريرSad
smc)
السودان يرسم ملامح الفجر الصادق في ذكرى الاستقلال لم ينقطع سعي السودان لاستخلاص واستغلال مخزونه النفطي منذ نحو نصف قرن من الزمان تحت حكم الاستعمار وإبان الحكم الوطني بمراحله المختلفة بالتعاون مع بعض الشركات النفطية الأجنبية. وكان العبء الثقيل الذي يشكله استيراد المواد البترولية على ميزان المدفوعات السوداني الذي أستمر طويلاً ، من الأسباب الرئيسية التي جعلت الإهتمام بتشجيع الاستثمار في مجال النفط يبلغ ذروته خلال السنوات الأخيرة، حيث وضعت الحكومة النفط ضمن المرتكزات الأساسية في إستراتيجيتها الاقتصادية وفتحت المجال للاستثمار مع عدد من الشركات الدولية العاملة في مجال النفط.

بدأت الجهود حثيثة لتتنتج حقول البترول في السودان خلال السنوات الثلاث المقبلة إنتاجاً وفيراً يفوق ما كان يتم الحصول عليه من بترول جنوب السودان، وبدأت وزارة النفط في تطبيق البرنامج المتسارع لعمليات الاستكشاف في السودان وفقا لموجهات رئيس الجمهورية. إضافة للعمل على تطوير الحقول المكتشفة ووضع آلية دقيقة للمتابعة.
من المتوقع أن يبلغ إنتاج السودان من النفط في عام 2012م وبداية عام 2013م أكثر من 180 ألف برميل يومياً، مقارنة بالإنتاج الحالي الذي يتراوح ما بين 115 الى 120 الف برميل يومياً، ويأتي الارتفاع لزيادة الإنتاج في بعض المربعات مما يجعل البلاد في وضعية أفضل من الآن، ويبلغ نصيب السودان من النسبة المنتجة ما بين 51 إلى 55 ألف برميل يومياً. ويجري هناك تفاوض مع بعض الشركات، حيث تم التوصل معها إلى اتفاق جيد لتشغيل المصافي وتوفير احتياجاتها داخلياً.
وتبلغ جملة المخزون النفطي للبلاد (5) مليار برميل، فيما يصل المخزون الفائض للاستخلاص (1.1) مليار برميل ينتج منه 376 مليون برميل. وتشير القراءات لإضافة (15) إلف برميل أواخر 2011م من حقلي بليلة والفولة و(55) إلف برميل من مربعات (4.2). تضاف إليها (15) ألف برميل نهاية 2012 ليرتفع الإنتاج إلى (70) ألف برميل. ويأتي ذلك متزامناً مع اكتشاف حقل نفطي جديد في مربع (17)، يتوقع له إنتاجية ممتازة. وتتوفر كميات من البترول الخفيف في حقل بليلة بانتاج (20) إلف برميل يمكن استغلاله للتصدير، إلى جانب (40) ألف برميل للاستهلاك المحلي.
وضمن خطة وزارة النفط متوسطة المدى للأعوام 2013 – 2017م فإنه يتوقع إضافة (100) ألف برميل من مربع (6)، و(20) ألف برميل من مربعي (4.2)، وبحلول 2017م تشير التوقعات لزيادة (140) ألف برميل ليصل الإنتاج إلى (320) ألف برميل. وسيرتفع نصيب الحكومة بحلول 2017م إلى (201) ألف برميل في اليوم، مما يجعل البلاد في وضع تستطيع من خلاله تصدير النفط، خاصة بعد الجهود المكثفة لتحسين معدل الاستخلاص ليصل إلى 47% بما يحقق احتياطي إضافي يصل إلى (196) مليون برميل في اليوم.

وأشارت التقارير الرسمية لاكتشاف غاز في مربع (15) بالبحر الاحمر يقدر بـ(500) مليون قدم مكعب وفي مربعات (2،28) هجليج وتيم و(5 ، 4)، مربع (6) ليصل جملة الانتاج (1380) بليون قدم.
وموخراً طرحت وزارة النفط ستة مربعات نفطية جديدة للإستثمار، وأوضحت أن هذه المربعات مفتوحة أمام كافة الدول والشركات المستثمرة .وتقع المربعات الستة في كل من شمال، غرب ، شرق ووسط البلاد ، هي مربعات 8 ،12ب،14،18،10،و15.(6) مربعات نفطية جديدة بالبلاد تطرح للاستثمار منتصف يناير أمام كافة الدول والشركات
المربعات المطروحة تتوفر بها كافة المعلومات التي تشجع المستثمرين علي الدخول، مع عدم وجود أي شروط مسبقة علي أي جنسية أو دولة سوى المقدرة المالية والفنية، واحترام القوانين واللوائح والشرائع والتقاليد السودانية. وسيكون منتصف يناير المقبل موعدا للتقديم للمربعات المذكورة من قبل المستثمرين، ليبدأ العمل في الحقول سيبدأ مباشرة لمن يرسو عليه العطاء. ويسعى السودان لكسب الوقت بتوفير كافة المعلومات بشفافية فيما تعهدت وزارة النفط بتذليل الصعاب كافة للدفع بالعمل النفطي بالبلاد، خاصة أن المربعات المطروحة خالية من أي موانع قانونية ، وأن المؤشرات تدل علي وجود نفط بها . وتعتبر التجربة السابقة مع الشركاء مفخرة للسودان بنجاح الاستثمار في مجال النفط وهو ما يؤكد إمكانية دخول شركات كبري تدفع بإنتاج البلاد النفطي الى الأمام .

هنالك اكتشافات كبيرة للبترول ظهرت في السودان لكنها لم تدخل الإنتاج، مثل حقل الراوات جنوب كوستي مربع (7) يمتد حتى النيل الأبيض ويقدر الاحتياطي بـ (5.76) ملايين برميل ويخضع الآن للعمليات التقييمية والدراسات التطويرية .وهنالك اكتشاف للغاز الطبيعي في مربع (Cool ويقع هذا المربع في منطقة الدندر. والتقديرات بشأنه تشير إلى أن الاحتياطي يقدر بـ (677) بليون قدم مكعب، وهذه الكمية إذا ثبت وجودها يمكن أن تحدث تحول كبير في توليد الكهرباء والصناعات البتروكيماوية المختلفة خاصة الأسمدة. أيضاً هنالك استكشافات للغاز بالبحر الأحمر وبدأ العمل فيه ولا يزال، وكذلك توجد اكتشافات في مربع (17) بولاية شمال دارفور، وأيضا في مربع (6) بمنطقة الفولة وكل مناطق السودان توجد بها مؤشرات أولية على وجود البترول والعمليات الاستكشافية تكاد أن تغطي كل أنحاء السودان.الشركات والكوادر السودانية باتت قادرة على المنافسة في العطاءات الداخلية والعالمية بما في ذلك بناء الأنابيب وتشغيلها

بات السودانيون يمتازون بكفاءة عالية في الأداء من خلال العمل في قطاع النفط ، وبعضهم أصبح رؤساء للشركات. وحتى الشركات التي تعمل في خدمات البترول تفضل الكوادر السودانية، خاصة الجيولوجيين والجوفزيائيين والمهندسين نظراً لإلمامهم بالتركيبة الجيولوجية والفيزيائية وهندسة المكامن في داخل الأرض، لذا فإن الوزارة تبنت برنامج مكثف لاستيعاب السودانيين في قطاع النفط اشتمل على عدة محاور، من خلال التعيين وإلحاقهم بالشركات مباشرة، أو التدريب أو الابتعاث. وهذا ما دفع الوزارة لإنشاء عدد من المراكز منها مركز التدريب النفطي، ومركز تدريب الكوادر الفنية التابع لشركة "سودابت" ومختبرات النفط المركزية، بالإضافة إلى التدريب الذي تقوم به الشركات عند إلحاق السودانيين بها. وتبدو الشركات والكوادر السودانية قادرة على المنافسة في العطاءات العالمية التي تطرح في هذا المجال، سواء أن كان في بناء الأنابيب أو تشغيلها أو بناء التناكر، وبعض الشركات نافست في العطاءات الداخلية مع شركات عالمية وفازت في هذا العطاءات التي طرحت.
[/rtl]

[rtl]السودان يدشن حقلاً نفطياً جديداً

يفتتح النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان طه، غداً الخميس، حقل النجمة جنوب النفطي والذي يقع في ولاية جنوب كردفان، إضافة إلى تدشين منشآت أخرى أبرزها مطار بليلة، وقال مدير مشروع تطوير الحقل؛ المهندس محمد صالح عثمان، إن الحقل يقع في مربع (17).

وأضاف أن العمل بدأ بالمشروع في سبتمبر الماضي، وأشار إلى انتهاء فترة التشغيل التجريبي في ديسمبر الجاري، لافتاً إلى أن الحقل ينتج (6) آلاف برميل في اليوم للمرحلة الأولى، وتوقع أن يصل إلى (30) ألف برميل في اليوم، إلى جانب (6) ميغاواط كهرباء بقيمة (5) ملايين دولار في العام.

وأشار إلى أن الحقل يشتمل حالياً على ست آبار، خمس منها دخلت مرحلة الإنتاج بتكلفة بلغت (18) مليون دولار.

وذكر أن التكلفة الإجمالية للمحطة والإنشاءات (70) مليون دولار، وأضاف أن محطة المعالجة مصممة لاستيعاب (25) ألف برميل في اليوم و(10) آلاف برميل للطلمبات، بالإضافة إلى (60) ألف برميل مستقبلاً، ويدار حقل النجمة بواسطة شركة إنسان اليمنية بنسبة 66% وسودابت 44%.

وقال مدير مشروع خط أنابيب بترونيد؛ محمد صديق، إن محطة الضخ والقياس مصممة على أحدث التقنيات وتحتوي على ثلاث طلمبات وواحدة احتياطي، وتعمل بواسطة أجهزة تحكم وحماية آلية عالية الدقة قادرة على ضخ حتى (30) ألف برميل في اليوم.
[/rtl]
Admin
Admin
Admin

Posts : 103
عدد النقاط : 304
Join date : 23/04/2015
Age : 65
Location : Khartoum - Shambat

https://sudanoil.sudanforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى