النفط السوداني واستعادة ضخه من هجليج بعد تحريرها - برنامج مؤتمر اذاعى - 2

من طرف **Admin** الإثنين مايو 11, 2015 3:43 pm

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]طمئننا مبشر الى اى مدى يعنى[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]هذا المربع ايضا فيه اكتشاف فيه اكتشافات والاكتشاف انت تجد البترول بعد الاكتشاف انت فى الآخر فى اعمال تحديدية لكي تحدد حجم المخزون التجاري بعد المخزون التجاري تشوف انت تطوره كيف كيف تمده وكيف توصله باى انبوب باى طريقة سوى ان كان هذه الاكتشافات كلها فيها بترول وفيها غاز الغاز يحتاج الى عمل موازي والبترول لديه عمل مختلف عن الغاز[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]فى كلام عن انه هنالك استثمارات مشتركة بين المملكة العربية السعودية والسودان فى اعماق البحر الاحمر ويمكن كان في اتفاقيات وزيارات متبادلة يعنى الى اى مدى هذا المشروع[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]ذلك عن عمل عن التعدين يعنى ما يسمى بكنوز البحر الاحمر هذا عمل تعديني مستمر الآن وفيه شغل مستمر[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]ليس فيه بترول[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]لا البترول داخل بطريقة اخرى لكن العمل الذى ذكرته مشترك فى التعدين هذا هو التعدين البترول يدار بطريقة مختلفة[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]طيب هل فى اى مشروعات مختلفة لما يتعلق بالبترول داخل اعماق البحر الاحمر مع المملكة العربية السعودية ام لا[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]لا فى الشركات انا ما ذكرت لك مربعين 15 و13 هذه فى البحر فى الماء وفى البر فى اليابس فى 13 فيه شركات الآن تعمل و15 مطروح الآن لشركاء جدد انشاء الله[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]نعم طيب لكن المسافات متباعدة كل بترول من جهة جنوب السودان السودان الجديد بمعنى بعد الانفصال يعنى ما افتكر فى اى اشكالية لاى انتاج سيدخل خطوط التصدير لكن تحدثت عن مناطق فى اقصى شمال السودان خاصة المنطقة التى فى الحدود مع مصر وليبيا وهذه الجهات يعنى ايضا هذه مسافات بعيدة وربما كان فى انتاج يحتاج ايضا الى شغل كبير فيما يتعلق بنقل هذه الكميات الى اى مدى هناك تفكير فى متابعة هذا الامر[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]اصلا اذا وجدت خيرا ريثما كان داخل البلد مافى حاجة اسمها بعيدة يعنى اذا كان بنينا الف وستمائة وعشرة كيلو فى 11 شهر وصلنا بها البترول الى الاسواق العالمية الباقى هذا كله اقصر من هذه المسافة ولذلك نحن الآن نبحث حيثما وجدنا البترول الفرصة فى يدنا ننقله وكما قلنا الخبرة السودانية الآن الخطوط التى نبني فيها فى محاولة البرنامج المستعجل لنهاية هذا العام الخطوط هذه الآن تبنى ايضا بايدى سودانية خالصة[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]خطوط من اين الى اين[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]يعنى فى الغرب فى منطقة اسمها منطقة حديدة زى مائة وخمسين كيلو لكى تأتى فى محطة التجميع او محطة التنقية فى بليلة هذا مكان فى حتة اسمها ساوث النجمة فى منطقة غرب كردفان اظنها نحو من ثمانين او تسعين كيلو وهذين خطين لشركتين مختلفتين باعمال سودانيتين يجرى فيهما العمل الآن[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]متوقع ان ينتهى قريبا[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]هذا برنامج هذا العام[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]فطيب برنامج هذا العام يبلغ انتاجيته فى نهايته الى مائة وثمانين الف برميل فى اليوم فى حديث عن انه بعد عام 17 سنبلغ عدد من آلاف البراميل يعنى اريد ان تحدثنا تطمئنا[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]نحن نستطيع نحدثك انت مستعجل تريد قريب وكذا[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]انا والله مش مستعجل الناس الذين يسمعونا كلهم مستعجلين بصراحة شديدة[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]ونحن ايضا مستعجلين مستعدين نحن نحدثك عن الضمان عند الله رب العالمين انا لا اعلم الغيب لكن هذه امانينا انا كلمتك عن البرنامج المتعجل لكنه انا حدثتك عن رؤانا لعدد من محطات العمل فى المربعات المختلفة وهذه المقصود منها كلامك عن 2014 و2015 و2016 والعافية درجات يعنى الامد مفتوح وعطاء رب العالمين ليس له حدود هذه كلها مخزونات فى اعماق باطن الارض نحن ظننا ورجاءنا فى الله حسن وربنا ما خزلنا لحظة واحدة فيما تقدمنا اليه انشاء الله الذى يقال عن 2016 و2017 انشاء الله يكون فى حساب الله رب العالمين مضمون[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]اريد حقيقة انتم الآن فتحتوا الباب لعدد من الشركات كما ذكرت انه فى شهر يناير فتحتوا عطاءات مثل هذه ما هى نوعية الشركات وجنسياتها وكذا ممكن نتحدث فى هذا الجانب يعنى[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]والله نحن حقيقة طرحنا هذه المربعات ووضعناها فى الوزارة لكى يطلع الناس وانا .فى ظروف انه والله السودان انفصل وكذا ما كنا مقدرين ان الحجم الذى اتانا بالذى جاء تانى كنا نصور الناس قد يقولوا لكن مثل ما قلنا رغم انه النقل غير الراشد فى كثير جدا من وسائط الاعلام المختلفة والذى شوش كثير جدا على السودان وسمعته واهله لكن الحمدلله رب العالمين الناس الذين اتونا كانوا اكبر وبعيد جدا من توقعاتنا التى كنا نظنها انا اقول جاءتنا اكثر من سبعين شركة ولا حتى فى المرة الاولى يمكن جاءتنا زى عشرين شركة ويمكن الظروف كان مختلفة لكن الحمدلله جاء اقبال كبير جاءت من كل الجنسيات يعنى جنسيات اوربية افريقية عربية آسيوية من جنوب امريكا من كندا ويمكن من امريكا نفسها يعنى مافى جنسية تخلفت وانشاء الله من هذا الوجود يعنى اخوانكم واخواتكم يجتهدوا انه يستصلحوا من هذا صحيح ما كل شخص يقدم يقدم الذى انت تريد نحن من بين هؤلاء نجتهد لكى نجد الانسان الذى يلبي رغبتنا وطموحاتنا وان يكون بيننا وبينهم الشراكة الطيبة[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]السؤال فعلا الذى يطرح نفسه بعد الانفصال يعنى هذا الحجم وهذا العدد حقيقة عن الشركات التى جاءت مبعث لماذا يعنى التفكير فى هذا الامر[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]والله اقول انه ايضا بكثرة الناس ما يشوشوا الناس ايضا لديهم عقول تميز والانسان ايضا الذى يسمع ويسمع بطريقة اخرى يعنى يسمع الصالح ويسمع الطالح فكونه هذا العدد يأتى حقيقة نرى الكيد الذى على السودان مافى مبرر له لانه السودان من حيث وجوده فى كل المنظمات الاقليمية والعالمية سلوك السودانيين معروف وموقفهم معروف وان السودان ما اعتدى على احد والسودان فتح بابه ويقول رايه بطريقة صريحة وواضحة فالذين ليس لديهم كيد ولا مكر وليس لديهم غرض انه غرضهم الانسان ينفع ويستنفع من ذلك اقول يمكن مجئ الناس من هذا الباب واى انسان يسمع على هذا البلد المشوش عليه مجر ما يأتى الى البلد ومن مطارها يقدر ان هذا الكلام كله كيد على الناس يجد مجتمع منفتح يجد ناس طيبين مرحبين البلد بها امكانات التعامل فيها واضح من غير دسائس ومن غير شئ سيطلع لمحاباة فلان او علان يعنى هذه القيم التى يتحدث عنها ناس كثر فى مناطق يسموا انهم دول كبيرة وعظمى لكن السلوك الحقيقي مخالف نحن نقول الحمد لله رب العالمين ما ندعى عصمة ولا ندعى كمال ولكن نقول نحن مقارنة بطبائع البشر وبالناس الذين يحكمون نحن نقول الحمدلله مجتمعنا معافى مقارنة بكل الناس لكننا لا ندعى اننا ملائكة ولا ندعى اننا معصومين ولكنا بسلوك البشر وبمقارنة انفسنا بالآخرين نقول والحمد لله شعب السودان شعب طيب مفتوح مضياف وواضح فى كلامه وصادق فيما يتفق عليه[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]عدد سبعين شركة معناها فرصة اكبر لحسن اختيار الشركات المناسبة لنا من حيث الامكانيات ومن حيث على الاقل الاتفاقيات اصلا هى اخذ ورد يعنى فى الاسعار وفى كل حاجة الى اى مدى هذا العدد بالفعل يمكن السودان من اختيار احسن الشركات التى يمكن ان تسرع بهذا العمل[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]والله زى ما قلت انت اذا اردت ان تختار من حاجة محدودة مختلفة ان تختار من كم اكبر يعنى ليس بالضرورة انه اذا الكم كبير معناها يعنى ساختار افضل حاجة موجودة لانه ايضا هذا عمل تجارى وعمل منفعة وكل شخص يريد ان يزيد من منافعه يعنى يبقى كل ما كبر المساحة فرصة للاطراف كلها انه انت بين هذا تجد حاجة اريح لك قد لا تجد كل امانيك لان مثل ما قلت الاتفاق اخذ وعطاء يعنى وهكذا لكن نقول هذه فرصة انه حقيقة نستطيع نجد لانه مش فقط والله لان الشخص هذا يحمل مال وحامل تقنية وكذا لكن فى مواصفات كثيرة جدا فى انك تريد ان تستكملها ومن بينها انك تختار فنقول انشاء الله تكون فرصة طيبة اننا نختار الانسان[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]من اهم معايير الاختيار[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]طبعا واحدة من معاييرنا انه شخص لديه مقدرة فنية ولديه مقدرة مالية ولديه رغبة وليده قراره ما يكون داخل معك غدا يقول له فلان كذا وكذا يعنى فى سلسلة من المطلوبات وهذه قدمت للناس ايضا نحن نريد ان نقيم على هذه الاشياء كذا وكذا والناس قبلوا بذلك ويكون هناك الجلوس من بعد الانسان يقدم طلبه الناس ينظروا فى كل الطلبات ويقولوا والله هذا كذا ويمكن تنبنى مجموعات حول كل مربع ليس بالضرورة انك تقول الشركة عاملة منفردة هذا متاح لكن ايضا الناس احيانا قد يتوافقوا مجموعات انها على حسب ما هو مواصفات وحسب اتفاقاتهم وعلاقاتهم يمكن[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]وهذا دور الشركات فى بعضها البعض او دور السودان[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]دور الاثنين يعنى تقول لما تأتى العطاءات تفرزها تعرف انه احسن خيار فى هذا المكان يعنى من حيث كل المعايير التى ذكرت والناس يمكن يتوافقوا على هذا ممكن يتوافقوا اثنين ثلاثة اربعة يمكن يشتغلوا يقولوا والله خلاص قبلنا بكذا وهذا مما يقوى ابضا العمل ومما يزيد علاقتك فى انه تستفيد من الامكانيات والتقنيات والخبرات من التجارب تبقى فرصة ايضا لان الفائدة ليس للفائدة المادية فحسب لان هذا الشباب الذى تحدثت عنه انت تعرضه لخبرة ولتجربة وتعده لمستقبل كل ما نوهت الخبرات العالمية صارت متاحة كلما كسبت لشبابك فرص افضل فى انه يعد نفسه لما استجدت من تقنيات ومن خبرات ومعلومات[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]نواصل هذا الحوار فى برنامج مؤتمر اذاعى مع الدكتور عوض احمد الجاز وزير النفط من الاذاعة السودانية من امدرمان يعنى اهمية تنوع الخبرات واهمية الاستفادة من كل التقنيات فى العالم والامكانيات يعنى ايضا الاختيار فيها يحتاج الى قدرة عالية الحاجات هذا هل نحن كسودانيين نجلس ونختار ام ان هناك مستشارين يمكن الاستعانة بهم[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]طبعا والحمدلله ما عاد العلم ولا الخبرة ولا التجربة ولا التقنية حكرا محبوس يعنى وسائل الاتصالات بانواعها المختلفة العلاقات بانواعها المختلفة يعنى رغبتك وهمتك واستعدادك فى انك تتعلم صارت ايضا متاحة ولذلك نحن نقول الآن صارت لدينا فرص للتعامل مع جنسيات الحمدلله يعنى متعددة وفترة الاعمال هذه كلها الذى يأتيك والذى تذهب اليه كلها فرصة بانك انت يعنى تقرأ وتسمع وتطلع وتناقش وتحضر منتديات وكذا كلها فرص لانك تزيد من معارف الانسان واهم مافى هذه المسألة انه الانسان الذى تختاره الى الموقع انه عنده رغبة واستعداد انه هو يتعلم يعنى الانسان الذى يكون عاجز يريد فقط يرسلوه لحلقة ولدراسة وفقط سمع واتى راجع هذا ما الشخص الذى تعول عليه انت تريد الانسان الذى فى البداية الاختيار تختار انه يكون فى استعداد فى رغبة فى همة فى روح فى حب لوطنه وهذا تجعله هو يكسب هذه المهارات فجزء منها موصول يعنى منذ ان بدأنا يعنى بدايتنا الاولى كان اشتراطنا انه نتيح فرصة بالنسبة للسودانيين يتعلموا يدربوا وكذا وهذا اصبح منهج يمكن بدأت به هذه التجربة وثم اطلاعك على الناس لانه ايضا هذه الصناعة ما موجودة فى منتديات كثيرة جدا خبرة كل دولة وكل شركة فالناس لا يتعاملوا من فراغ يتعاملوا عن قاعدة معلومات وهذه تجعلك بعد ذلك تعينك فى تختار من وكيف[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]يعنى فى ظل الاستهداف الذى يمكن لا تخطئه العين من الولايات المتحدة الامريكية ورايها فى كثير من القضايا المتعلقة بالسودان الواحد كان لا يتوقع ان تكون هنالك شركة امريكية او يعنى قريبة من امريكا تكون فى هذا العدد من الشركات التى تقدمت ماذا يعنى هذا وبالفعل فى شركة امريكية يعنى بهذا المعنى رغم هذه المقاطعة[/rtl]

[rtl] الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]والله فى البداية كان فى شركات امريكية لما بدأنا ايضا فى عام 97 جاءتنا شركات امريكية وجاءت وكانت من الشركات المتحمسة وبعضها وصل معنا الى اتفاقيات ان نوقع لكن جاءت المشكلة من اهلهم انه بدأ صراع بين الحزبين الشركة ذهبت صراع وكذا وفى الآخر جاؤوا وانا اقول رئيس واحدة من الشركات التى اتت استقال واشتغل مع شركة معنا وقتها يعنى فى هذا البيان وهذا ليس حديث انها شركة جاءت الشركات الامريكية قابلناها فى امريكا او جاءت الينا افتكروا انه فرص العمل الاستثماري فى السودان افضل من كثير جدا ما بقول افضل بلد لكن اكثر كثير جدا من البلدان لكن مشكلتهم انه المقاطعة جاءت من بلدهم حرمتهم من ذلك ولذلك المقاطعة التى لم نجد لها مبرر حتى الآن سألنا كل وسطاؤهم وكل سفراؤهم وكل مندوبوهم ويقولوا نحن ارسلنا مندوب سألناهم ورونا انتوا ما هى اسبابكم التى تقاطعونا بها مافى انسان عنده اجابة يقول والله صحيح انا جاي مبعوث وكذا لكن اصدقكم القول ليس لدى اجابة فنحن غير الكيد والمؤامرة التى فيها الاستكبار والاستعلاء واذلال الشعوب وتركيعها وكذا لم نجد سبب لانه نحن فتحنا بلدنا وقلوبنا قلنا نحن ليس لدينا شرط مسبق الا الانسان الذى آتى يعمل عمل دون ان يتدخل فى شئوننا الداخلية نحن ايا كان شخص ما بنسمح له ان يتدخل فى شئون اهل السودان هذا شأن لهم لكن ما يتيحونه من تعامل نحن نصدق فيه انشاء الله لا نظلم احد ولا نظلم فى ذلك ولذلك حتى الذين اتوا حتى يسمح لهم ان يستمروا او لا يستمروا ستكشف لنا الايام عندما نصل فى محكات الاختيار النهائية لكن يعنى كونه فى مقاطعة لانه نحن ايضا سنشترط انه مافى انسان يصدق معنا وغدا يقول انه قالوا لى وكذا نريد ان نتأكد ان الانسان جاي عنده ارادة انه يعمل دون لكى لا يعرقل على نفسه ولا يعرقل علينا مثل ما ذكرت نحن ناس مستعجلين نريد ان نستغل امكاناتنا باسرع وافضل مما يكون نحن نريد الانسان الذى لديه قراره يتعامل معنا[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]نعم بمناسبة الانسان عنده قرار نفسه ويملك ارادة نفسه نحن كدولة يعنى الآن اصبحنا يضرب بنا المثل انه نملك قرار انفسنا يعنى وبهذا الفهم اتجهنا شرقا الى الصين واتجهنا شرقا الى الماليزيين والى الهنود والباكستانيين الشركات العاملة فى هذا المجال ما هو حظ هذه الشركات فى شرق العالم فى هذه المنافسة[/rtl]

[rtl] الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]كما ذكرت اخى الزبير انه امتلاك القرار فى هذا الظرف وفى هذا الاستهداف يعنى ثمنه عالى مكلف لكنه هذا خيارنا الذى لا نحيد عنه اننا لا نتنازل عن قرارنا وبقرارنا نحن لا نعتدى على احد ولا نتكبر على احد ولا ندعى عصمة ولا ندعى نريد كأننا نحكم العالم نحن نريد ان نحكم بلدنا ونريد ان نطور بلدنا ونقدم فائدة لشعبنا هذه معاييرنا دون ان نتعالى على اى شخص لكننا لا نرضى ان يحكمنا شخص بارادته نحن شعب مفتوح موجودين فى كل المنظمات العالمية والاقليمية نتعامل فيها بمواثيقها وفى كذا لكننا لا نرضى ان تملأ علينا ارادة من غيرنا اختيارنا لوجودنا المنظمات قبلنا بها لكن نتعامل معها ايضا بمواثيقها وبقوانينها وبتشريعاتها دون ان تستغل من جهة وتصبح هى مطية ان تستغل لاذلال شعوب او بلدان من هذا الباب ولذلك نحن لما فتحنا الباب قلنا الباب مفتوح للجميع ولنا حرية ان نختار الشخص الذى يريد ان يعمل معنا بطريقة مثل هذا نحن حقيقة ان كان اهل الغرب ارادوا ان يعيدوا الاستعمار بطريقة استعلاءية الدنيا ما مقفولة على هؤلاء لذلك وجدنا فرص واسعة فى كل انحاء الدنيا وجاءتنا شركات وشعوب وحكومات عندها استقلال قرارها وتريد ان تفعل لذلك نحن الحمد لله نحن شاعرين بانه يعنى التعامل مفتوح رغم انه اصحاب الكيد والمقاطعات محاولين يشوشوا ويعرقلوا على الآخرين ويهددوهم ولكن نحن متيقنين انه الله سبحانه وتعالى صاحب القرار النهائي مهما كان الدولة مستكبرة لكنها تحت امرة الله رب العالمين لانه شهدنا الكوارث المالية والاضطراب والمقاطعة والفلس والدين فى اكبر الدول هذه اقدار الله رب العالمين كانوا يظنون فى يوم من الايام لا يأتيهم الفقر والاضطراب لكن الله تعالى بحوله وقوته نحن مستمسكين بالله رب العالمين[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]نعم الصين هى تعتبر الشريك الاستراتيجي مع السودان الآن ما هو موقف الصين من انتاج البترول فى السودان[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]الصين تعمل معنا بمثل ما بدأت معنا فى البدايات يعنى موجودة معنا فى الحقول التى هى شريك فيه وتعمل معنا بالليل والنهار لم نرى منهم الا الخير والا التعامل ومثل ما ذكرت هذا شريك هو اختار وهو تعرض لضغوط من اول البداية هؤلاء لا يعرفون لا توقعوا معهم لا تشتركوا معهم فنحن صدقنا معهم وهم صدقوا معنا يعنى فى هذا التعامل فى النفط اقول تعاملوا معنا بصدق وبمنفعة مشتركة للطرفين[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]والى اى مدى فى هذه المربعات التى يتوقع ان توزع على الشركات هل نتوقع ان يكون للصين نصيب كبير[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]انشاء الله انا ذكرت فى الاربعة التى فيها البرنامج مستعجل الصينيين موجودين فى الثلاثة منها والامر متاح لهم للجديد وسنرى كيف التنافس نحن حقيقة ما بانين شغلنا يعنى وقافلين على جهة واحدة نحن صحيح نميز بين الصديق العزيز وبين الشريك التجارى وبين كذا وكذا ولكن فى البداية فى الاختيار الاختيار الذى يقدم لاهل السودان افضل الخيارات[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]نعم يعنى الصين ربما فى لحظة من اللحظات نقلت بعض رئاسات شركاتها الى الجنوب بسبب ضغوط كما سمعنا من دولة الجنوب هل بالفعل نقلت بعض رئاسات شركاتها الى هناك[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]طبعا جزء من البترول اصبح موجود فى الجنوب واهل الجنوب هم لا يريدون التعامل فى امرهم هذا من الخرطوم ومثل ما قلت يقول سرقوا بترولنا وعملوا الادعاءات التى يقال يعنى بيكون منطقيا اذا الشركة يعنى لديها منفعة فى الطرف الثانى والطرف الثاني غير راغب فى التعامل مع الدولة بالطريقة التى هم يتكلموا عنها يبقى منطقيا انه جزء من ادارة نشاطهم هناك لابد ان يرحل[/rtl]

[rtl]ولكن الباقي الموجودين هنا اصلا[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]طبعا طبعا موجودين هنا اصلا لكن لاغراض طبعا هو اصلا النشاط هناك توقف بسبب فعل ايدي اهل تلك البلدة لكنه اذا كان النشاط بدأ هم لكى يرعوا مصالحهم لازم يكونوا موجودين فى تلك البلد[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]نعم طيب اذا سألنا جدلا يعن هل يمكن بعد ما حدث الآن يمكن نتوقع بترول الجنوب يمر عبر انابيب السودان الى البحر الاحمر[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]والله اخى الكريم انا قلت البداية التى بدأتها حكومة السودان فى التعامل ما افتكر فى حكومة تم فيها انفصال رئيسها وشعبها قدموا حكومته قدمت موقف فى جزء انفصل منه كما قدم السودان وبكل حسن النية الظاهرة والباطنة والتعامل مع كل ما وقعنا عليه لكن كما قلت انه كل هذا السماح وكل هذا التعاون وكل هذه المواقف وجهت بالذى تشاهدونه من العدوان بدون مبرر من بعد ذلك ولذلك القول فيها قال رئيس الجمهورية اننا لا نعود للحديث فى تفصيلات الامور الا اذا حسمنا الامر الامنى بأن لا عدوان ولا اعتداء على اى طرف من الآخر هذا هو الشرط الذى قاله رئيس الجمهورية وهو يعبر عن شعبه لانه حقيقة هذا صمام الامان يعنى نريد ان يكون ليس بيننا اعتداء ولا تشويش باقى الاشياء بعد ذلك تبقى ثانوية لكن لابد ان نتأكد بأنه العلاقة والجوار محصن وآمن ليس هناك خصومة ليس هناك اعتداء ليس هناك عميل بيننا ليس هناك دسائس بيننا هذا الذى قاعدة لقيام دولتين متجاورتين ثم بعد ذلك اذا كان بترول وكان علاقات وكذا[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]وتتوقع ان يحدث ذلك ان يتفق الناس بعد هذا[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]والله هذا الذى نرجوه لان اصلا الاصل يا اخ الزبير بني من الاول على السلام لانه اذا كان اصلا كان الحكم بالبندقية او بالهزيمة او بالحرب السودان هزم الحركة الشعبية لحدى الحدود الجنوبية يعنى آخر معارك فيها معركة توريت التي بعدها حتى قبل الطرف الثانى ان يأتى الى السلام والسلام هذا ما جاء لانه فرضه فلان يعنى دولة السودان لاول بيان لها خرجت على الشعب السودانى كان فقرته الرئيسية السلام واسكات الحرب واول مؤتمر تم هو مؤتمر السلام ولذلك نرجو ان يفهم هذا هو الموقف الاصيل[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]يعنى هل كان بترول السودان نغمة على السودان وادى لانفصال السودان دقيقة تجاوب على هذا السؤال[/rtl]

[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]

[rtl]هو اصلا عمليا السودان كان مفصول لان الحرب هذه قامت من 54 وتعاقبت الاجيال والحكومات وما كان فى مبرر غير انه الاستعمار وضع هذه البذرة قبل ان يخرج من بلادنا وعمل هذا الحد الذى سماه 56 من ذلك الزمن وهذا حقيقة تهيئة الاستعمار لان هذين بلدين مختلفين من هذا الباب حكومة الانقاذ جاءت قالت لا نحن لا نقبل ابناء السودان يتخاصموا فيما بينهم اما ان نكون فى دولة ولذلك مثل ما قلت البيان الاول كان عن السلام ان نجلس للسلام عملنا مؤتمر السلام والبحث عن السلام فى كل دول المنطقة وحتى فى دول اوربا وكان اصحاب الغرض يمنعوا الاتفاق وكانوا يظنوا انه يمكن يهزموا السودان بالحرب عندما يئسوا من الحرب جاؤوا للسلام ولذلك هى المدخل الرئيسي الذى يبنى عليه شعب السودان موقفه الاصيل سلاما بعزة ولكن ليس بمجاملة[/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]

[rtl]شكرا جزيلا للدكتور عوض احمد الجاز وزير النفط الذى كان ضيفا على حلقة هذا الاسبوع فى برنامج مؤتمر اذاعى نشكره شكرا جزيلا سيداتي وسادتى حتى نلتقى فى الاسبوع القادم لكم تحايا اسامة جمعة الذى نفذ هذه الحلقة على الهواء اشراقة عابدين فى المتابعة وموسى عبدالله اسماعيل فى الاعداد وهذه تحياتي الزبير عثمان احمد نستودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته[/rtl]