منتدي النفط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النفط السوداني واستعادة ضخه من هجليج بعد تحريرها - برنامج مؤتمر اذاعى - 1

اذهب الى الأسفل

النفط السوداني واستعادة ضخه من هجليج بعد تحريرها -  برنامج مؤتمر اذاعى - 1   Empty النفط السوداني واستعادة ضخه من هجليج بعد تحريرها - برنامج مؤتمر اذاعى - 1

مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 11, 2015 3:40 pm

[rtl]بسم الله الرحمن الرحيم[/rtl]

[rtl]برنامج مؤتمر اذاعى[/rtl]

[rtl]بثت هذه الحلقة فى يوم الجمعة 11 - مايو – 2012[/rtl]

[rtl]موضوع الحلقة[/rtl]

[rtl]النفط السوداني واستعادة ضخه من هجليج بعد تحريرها  [/rtl]

[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]الأستاذ الزبير عثمان احمد[/rtl]
[rtl]ضيوف الحلقة[/rtl]
[rtl]داخل الاستوديو[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]سيداتى وسادتى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احييكم وارحب بكم فى حلقة هذا الاسبوع فى برنامج مؤتمر اذاعى ونريد ان نتحدث كما واضح عن البترول السوداني وما ادراك ما البترول السوداني له فى كل مرحلة من مراحله قصة قصة حقيقية تنطوي على وضوح الرؤية ودقة الهدف مصحوية بقوة الارادة وصلابة العزيمة والصبر والمثابرة والجد والاجتهاد والتضحية والتفاني ونكران الذات وفوق هذا وذاك الثقة الثقة بالله اولا وبالنفس ثانيا وهذه الثقة بها يتم تجاوز الكثير من العقبات وشماعة الامكانيات ومجابهة التحديات واختصار الزمن وحقيقة هذه المعاني تتبدى للشاهد على الاحداث والمتابع للتطورات فى تجربة البترول وهذه التجربة ينبغى ان نقف عندها لانها للبترول السوداني قصة منذ ان كان حلما مستحيلا  حتى اصبح حقيقة وواقع نحن سعداء جدا فى هذه الحلقة فى برنامج مؤتمر اذاعي ان يكون ضيفنا الدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط نحييه ونسلم عليه باسم مستمعي الاذاعة السودانية دكتور السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته [/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز [/rtl]
[rtl]عليكم السلام الأخ الزبير ورحمة الله وبركاته واخوانك واخواتك وانا شاكر ومقدر لهذه الفرصة التى نقول فيها لشعبنا فى اطراف السودان وخارجه نسأل الله سبحانه وتعالى ان نقول ونتبع القول بالعمل باذن الله تعالى[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]نحن بداية نريد ان نهنئك بالتكريم حقيقة هو تكريم مستحق لا نريد ان ندخل فى تفاصيل كثيرة لكن ايضا نهنئ كذلك وسام ابن السودان البار للدكتور عوض احمد الجاز تفضل دكتور [/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]شكرا جزيلا اخي الكريم على ذلك ونسأل الله تعالى ان تكون هذه الرمزية ان كانت فى شخصي هى لاخواني واخواتى الذين هم يعملوا معنا فى هذا الصعيد نسأل الله ان يجعل ذلك فى ميزان حسنات الذين يعملون ونسال الله تعالى ان تكون نوايانا خالصة لله رب العالمين ثم حبا فى بناء هذا الوطن باذن الله[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]حقيقة نحن لا نريد ان نتحدث عن التاريخ ولكن نريد ان نقفذ فوق التاريخ للحديث عن هجليج هجليج كانت ملحمة هل تحدثت لنا عنها قليلا[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]اخي الكريم هجليج هى واحدة من بقاع السودان والحمدلله رب العالمين الذى قدر ان تكون رمزية للعطاء من رب العالمين الذى قدر ان يبدأ البترول فى اول عهده فى هذا المكان ولكن يعنى البترول بدا حوله كثير من المكايد وكثير من الترهيب والترغيب بانه عندما وقعنا هذه الاتفاقات نحن دعونا الناس بنفوس طيبة وقلوب مفتوحة وقلنا السودان مفتوح لمن اراد ان يشاركنا لكن يبدو ايضا انه يعنى الذين لا يريدون العمل المشترك وحب الآخرين كان هنالك محاولة لاقصاء بعض الجهات بانها لا تعلم شيئا عن هذه الصناعة ولابد الكلام شكله كأنه نصيحة لنا ان لا تتورطوا مع هؤلاء وشكل مظهر النصيحة كأنها دعوة لنا ان تبحثوا عن ناس اهل الخبرة والدراية والتاريخ وكذا ولكن نحن كنا متوكلين على الله رب العالمين وطالما فتحنا الباب لكل الناس كان لابد انه نصدق فى كلمتنا وموعدنا ونصدق فى عهدنا مع الناس قلنا والله الامر مفتوح الذين يقدمون خيارا افضل فنحن معهم فبدأنا بذلك لكنهم الذين يعملون حول الدسائس الداخلية والحديث العام الذى شكله قد يكون ظاهره كأن فيه خير لكن فى هجليج نفسها عندما اردنا ان نحتفل انا قلت هذا الكلام فى سابق اوقات اخرى وربما كان فى يوم اعادة ضخ البترول مرة ثانية انا قلت قدر الله رب العالمين الجلسة الذى قدرناها لنعلن اعادة الضخ من هجليج كان ينبغي ان تتم فى مكان آخر لكن قدر الله سبحانه وتعالى بطلب اخوانا فى فنيات نقل الحدث جلسنا فى نفس المكان الذى  اراد الناس حقيقة ان يتآمروا علينا فى امسية ان يصبح  الاحتفال انها لا تدار هذه الماكينات ماكينات الكهرباء التى هى تمد الطاقة الرئيسية وربما الناس سمعوا او شاهدوا للذين شاهدوا انها هى كانت واحدة هم قالوا لا نريد ان نديرها كان هى محاولة لافساد احتفالنا فى ذلك التاريخ ولكن الحمدلله صبرنا على ذلك واصرينا على اننا نقول لهم كلمة فاصلة انه مافى سبب ولا سننتظر ولا سنتراجع ولا سنغير موقفنا وسندير هذه الماكينان فدارت الماكينات الحمدلله رب العالمين وعندما علموا اصرارنا  لانهم ارادوا ان يقولوا لنا الشفرة التى بموجبها تتم تدشين هذه الماكينات نسوها فى البلاد التى جاؤوا منها ولكن موقفنا كان واضح فرجعوا بعد ربع ساعة قالوا وجدنا الشفرة فى الحقائب التى هم حملوها كنا نعلم ان الكلام كان مقصود به دسيسة ولكن قدر الله تعالى يعنى نفس التآمر يجئ لكى يفجر هذه الماكينات وان نجلس فى نفس المكان الذى ضخينا منه البترول فى المرة الاولى اضخ مرة ثانية وهذا اقدار من رب العالمين لا شطارة من احد لكن من رماية رب العالمين الذى قدر لنا الخير[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]نعم انا حقيقة حاسى انه شباب السودان قادر على صنع المعجزات فقط يحتاج الى اعداد النفس والتدريب بالمستوى الذى بالفعل يستطيع ان يفجر طاقاته وانا حقيقة شاهد على انه ظليت انت مهتم باهمية ان يكون الكادر السوداني موجود فى صناعة البترول بل واصريت على ان يكون هناك نسبة من العاملين من الشباب السوداني وهذه النسية تتصاعد سنة بعد عام يعنى كأنما انت اعددت هؤلاء الشباب لمثل هذا اليوم الذى به اعادوا به هجليج حدثنا عن قدرة الشباب السوداني فى العمل والعطاء والاجتهاد والمثابرة ويصنع من هذه المعجزات التى كان ينتظر الناس ان يضخ بترول هجليج بعد عدة اشهر ولكنه ضخ بعد عدة ايام[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]نعم اخى الكريم اننى لا ادعى علما بالغيب ولا شطارة لشخص ولكن نحن ننظر الى هذا الكيد الذى صاحب هذه الدولة وهذا النظام ولذلك كان لابد الانسان ان لا يؤخذ على غفلة كان لابد من الاعداد لان الله سبحانه وتعالى قال (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة) يعنى القوة باشكالها المختلفة قوة العلم وقوة البصيرة وقوة العمل والدراية ولذلك كان لابد حقيقة ان هذا البلد المحسود من اهل الكيد والمقصود ايضا من اهل الخير لابد ان يكون اهل البلد على قدر المستوى لان ربنا حبانا بخيرات كثيرة فكان لابد ان نؤكد رأس مالنا الذى اوله انسان الانسان الذى يحتمل كل التبعات وان لا يكون مأجور يعنى بعرض المال العارض كان لابد من التفكير انه نحن صحيح بدأنا صناعة النفط ما كان لدينا تجربة لا عملية لا علمية يعنى ربما الذين درسوا علم الجيولوجيا او علم النظريات النفط ما كان هنالك تجربة عملية فبدأنا الحمدلله من درجة متأخرة جدا الا العلم المتواضع لكن كان التفكير من اول وهلة انه لابد من اعداد الرجال والنساء ليوم حقيقة ربما يتعرضوا فيه لضغوط والى اغراءات وكان لابد ان نعلى فيهم حب الاوطان من هذا الباب وكما شهدت الآن والحمدلله رب العالمين هذا التدافع بين اجيال ابناء السودان فى هذه الصناعة كان الحمدلله صدقوا اهلهم ووعدوا ما وعدوه اهلهم كذلك انه رايت هذا العمل على مشقته والظروف التى يجلسون ويعيشون فيها الحمدلله ابلوا بلاء طيب نسأل الله تعالى ان تكون حافز ودافع لاخوانهم فى مواقع اخرى لانه البلد فيها مجالات كثيرة ان تنمى وتطور نسال الله هذا النموذج وهذا التجرد والحب للوطن وللاخلاص رغم ترى بعضهم صغارا فى السن لكنها قامات كبيرة بقبولها للتحدي وقبولها ان تتحمل تبعات مسئوليات كبيرة[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]نعم هذات بالضبط اردت ان نصل اليه انه يعنى شباب السودان قادر على العطاء وقادر على العمل فى كل المجالات وانشاء الله بهذه الروح والهمة العالية يمكن بالفعب ان تتفجر طاقات السودان فى كل المجالات رغم كيد الاعداء ورغم كيد المتربصين بالوطن يعنى الناظر لمنطقة هجليج وهى بها حوالى 50% من بترول السودان الآن هى على مرمى حجر من الحدود حدود دولة الجنوب ومؤكد هذا يحتاج منا الى نوع من الاهتمام والحذر بشكل اكبر يعنى الى اى مدى بالفعل يمكن ان نقول ان بترول هجليج بعد ان استعيد وبعد ان استؤنف ضخه الآن هو تحت حماية مؤكدة ويمكن بالفعل ان يطمئن المواطن السوداني[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]والله الحماية المطلقة حماية رب العالمين باذن الله نحن نقول اذا كان الناس نواياهم صادقة وقلوبهم مليئة بالايمان الحماية عند رب العالمين بعد ذلك لذلك نقول السلوك الذى سلكته حكومة السودان وشعب السودان بانها كان نيتها خالصة ان نسكت الحرب وان نقيم علاقات طيبة اما فى دولة موحدة او فى دولة مجاورة ولكننا يعنى لا نقبل بالعميل او الدخيل ولا صاحب الغرض هذه النوايا التى ترجمت الى ما وصلنا فيه ومضينا فيه فيما يسمى باتفاقية السلام وتطبيقاتها وكل الشعب السوداني وغير الشعب السودانى البعيد والقريب عايش الدرجة التى حقيقة الدولة كتبت فيها هذه الوثيقة وكيف طبقت فيها الوثيقة ولو نظرنا الى تقارير الذين يمكن يحسبون فى حساب انه اما كان محايدا او كان يتعاطف مع طرف آخر انه النسبة التى حققتها حكومة السودان فى التطبيقات حتى اعاب الناس كثير على دولة السودان انها قدمت اكثر مما يستحق كان ذلك هو المطلوب ولذلك الحديث عن الحدود والمرمى وقربها وبعدها الحدود حددها الاستعمار قبل ان يحددها السودانيين وهى بينة ومعلومة ومرسومة فى كل مضابط الدول المختلفة وليس هناك مكان خلاف لكن للاسف الشديد نحن نرى ان الذين هم يكيدون للسودان وشعبه وامكاناته ارادوا ان يفسدوا هذه العلاقة يفسدوا هذه العلاقة بين شطري الوطن حتى انفصل ثم بعد الانفصال كما نعلم رئيس جمهورية السودان انه على استعداد فى يوم قيام دولتهم انهم مستعدين للتعامل للتدريبان نقدم لكن كل هذه النوايا وكل هذه الاستعدادات وكل هذه التصريحات قوبلت بغير ذلك ولذلك ما كان ينبغى يعنى ان يقفلوا انابيب بترولهم لان هذه الطرف الآخر هذا موردهم الرئيسي وهذا البترول الذى صنع بايدى سودانية وجهود سودانية بتضحيات فيه شهداء كان نحترم مصالح شعوبنا قبل ان نتحدث عن كيد الآخرين او امانيهم وكذا ولذلك هجليج الشعب السوداني الذى قدم كل التضحيات وقدم كل الرجاءات شعرتم كيف انفعل ولذلك ايضا كان الاعتداء على هجليج يعنى كموارد دولة وهجليج كجزء من الوطن وانفعال الناس وفرحتهم عندما عادت لحضن الوطن لذلك الناس يستفيدوا من كل هذه التجارب انا اقول البلد لن تفرط فى شبر من ارضها ولا فى حد من حدودها وهناك ناس يتعاملون مع الحماية بالسنان والناس يتحاملون على الحماية بالفنيات وبالتقنيات انشاء الله هذه كله يكون مأخوذ فى الاعتبار الممارسات التى نشهدها من الذين ارداوا ان يفسدوا علينا بلادنا[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]يعن اخوتنا فى الجنوب شككوا فى كثير من الحقائق والمعلومات يعنى من بين حتى كمية النفط الذى هو فى اراضيهم ونعلم ان هناك وزير البترول كان وزيرا جنوبيا وكان يعلم الكثير من الحقائق من البترول ولكن هذا كله نكر والآن يتحدثون عن ان السودان يسرق بترولهم وانهم هم اوقفوا تصدير البترول الا لأن هنالك سرقة لجزء من مواردهم يمكن تتحدث لنا فى هذه النقطة[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]والله ان استغرب لهذا السلوك لانه انا اقول لاول وهلة جاء فيها جون قرنق للخرطوم طلب مني رئيس الجمهورية ان اقدم تقريرا مفصلا له فى القصر الجمهوري واول يوم دخل فيه القصر جلسنا لاكثر من ثلاث ساعات شرحت فيه تفاصيل البترول من اوله الى آخره وقال كلمته بالحرف الواحد انا ما كنت اتصور البترول بهذه الكيفية والله لو علمنا ذلك هذا كلامه يعنى لو علمنا ما تحاربنا  هذا الذى تم مع جون قرنق وبعد ان جاء سلفاكير كنائب اول لرئيس الجمهورية طلب مني ان افعل الذى فعلته مع جون قرنق وقد فعلت وايضا شرحت له البترول بتفاصيله من اوله الى آخره وقد كان من بعد ذلك ذهب وافتتح معنا خط البترول الناقل المشتقات من الجيلي الى ميناء بشاير او ميناء الخير وزرنا معه مصفاة الخرطون وتفاصيلها وكذا وحقيقة كان منشرحا جدا بذلك وفى اول تشكيل من بعد ذلك كانت ايضا فى وزارة الطاقة فى وقتها وزيرة الدولة من الحركة الشعبية كانت وزيرة دولة وجاءت واعطيناها الفرصة ان تقف على كل التفاصيل وان تجمع كل الناس وان تقف على كل الحقائق منفردة حتى لا يكون حضورها  شخصى ان يقولوا حبسوا عنها المعلومة او تلك وقفت على هذه المسالة ثلاثة او اربعة اشهر الى ان جاءت بنفسها وقالت انا وقفت على كل الحقائق بعد ذلك تعاملنا انا كوزير وهى كوزية دولة ما شعرت هناك من اى صدود انه فى معلومة مخفية وبالعكس جاؤوا بخبراء يعنى اجانب ربما يكونوا امريكان لكى يقفوا على هذه الاتفاقيات فاعطيناه كل المستندات فى غرفة منفصلة لكل ما يطلب فى دار النفط الذى على ضفة النيل وجلس فيها اسبوعين وجاء وقدم تقرير مفصل قال انا والله انا اقولها لكم شهادة ما كنت اتصور ان اهل السودان عملوا اتفاقيات بهذه الطريقة من حيث تفصيلها ووضوحها ومن حيث فائدتها للبلد من هذا الباب يعنى وزى ما قلت انه فى نهاية المطاف انه ايضا الوزير المركزي كان من حكومة الجنوب وانا استغرب انا سمعت واحد منهم تكلم قال والله اكتشفنا اربعمائة بئر ما داخلة يعنى تمشى باين يعنى هذه حاجة غريبة مافى بئر الا انتاجها يدخل فى الانبوب الانبوب نحن معنا شركاء يحسب جالون جالون خليك اتكلم عن برميل اتكلم عن آ بار انا استغرب الاربعمائة بئر التى قالوا انهم ما كلمونا عنها يعنى ماشة وين ماشة بياتو طريقة فلذلك انا اقول حتى قولك سرقوا ما سرقوا البترول من اكثر الصناعات فيها شراكات فيها نظم  وحقائق فيها حسابات لن يستطيع انسان  يقول يمكن ياخذ جالون دون ما يعرف لان الشركاء يحسبوها عندهم انصبة بتمشي فى مضابطها الحسابية وتستلمها شاحنات او نواقل تاخذ منفستو فيها الكمية بالتحديد هذا كله موجود ولذلك الحديث والله سرقوا وما سرقوا انا افتكر هذه نقطة لا تقبل ومافى انسان يصدق هذه المعلومات[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]لكن الكلام ما بقروش القنوات الفضائية تقول اى كلام والكلام ماشى على الهواء يعنى[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]وهذا المؤسف حقيقة الانسان يمكن يقول اى كلام ويمكن يجد اى وسائط وينقلها وكذا لكن انا اقول اهل الدراية والمعرفة والعلم هم الذين يرجى ويعول ان هم يفرزوا الصالح من الطالح من هذا الحديث[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]نعم نواصل سيداتى وسادتى هذا الحوار فى برنامج مؤتمر اذاعى من الاذاعة السودانية مع الدكتور عوض احمد الجاز وزير النفط دكتور طبعا بعد انفصال الجنوب يعنى جزء كبير جدا من بترولنا ذهب لاخوتنا فى الجنوب وبالتالى حدث نقص كبير فى البترول وبالتالى نقص كبير من العملات الصعبة التى كانت ترد علينا والناس اصبحوا الآن آمالهم معلقة بامكانية تطوير الحقول التى موجودة عندنا وامكانية كذلك اكتشافات واستخراجات اخرى انا اريد ان تطمئننا فى الحقول التى الآن نخرج منها بترولنا الى اى مدى يمكن بالفعل ان نزيد من انتاج هذه الحقول[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]نعم انا افتكر ايضا احيانا الشفقة والبترول او على الاقل مشتقاته هى ضرورية لحياة الانسان فى حله وترحاله ولذلك عندما قفل الانابيب ربما لما جاء الاعتداء على هجليج الناس شفقوا وتحلقوا حول محطات الوقود لانه ايضا يعنى واحد فيها شفقة عادية وفيها جزء ايضا ضرب من الكيد وجزء من التحريض ان البلد حقو تبنى صفوف الشعب يقوم ويعمل كذا لانه ايضا قد يكونوا من بين جلدتنا الانسان الذى لا يعجبه العجب يعنى انا ارجو ان كنا معارضين او كنا مؤيدين نفرق بين المعارضة للغرض السياسي وللكسب السياسي وللتنافس المشروع الذى ممكن الانسان لانه اقدار الله تعالى يمكن يعطيك وينزعه اصلا مافى حاجة دائمة الدوام لله رب العالمين لكن مهم جدا ان نفرق بين التنافس حول الكرسي او حول الادارة او حول السلطة  وبين حبنا للوطن وبناء الوطن لان المعارض ان صار حاكما او الحاكم ان صار معارضا هو سيحكم شعب ويحتاج ان يقدم لشعبه كذا فارجو الذى نرجوه انه نفرق بين هذا وذاك بين اننا يعنى ثوابت الوطن وحب الوطن وبناء الوطن وراحة الشعب وما يحتاجه الشعب تبقى هذه ثوابت لا تخدش ثم من بعد ذلك الآراء اتفق الناس او لا اتفقوا لرب العالمين خليك ان يتفقوا على انظمة من بعد ذلك يعنى ولذلك كان كلامنا من الاول انه انشاء الله لن يضار انسان ومافى داعى للشفقة وكذا الدولة دولة مسئولة توفر لشعبها حتى ولو كان هذا النقص الذى صحيح اثر تأثير بالغ لكنها الدولة مسئولة حتى توفر بالطرق الموجودة هذا سيظل  التطمين باقى وماضي ونحن نقدر ونؤمن بان الارزاق بيد الله رب العالمين علينا ان نجتهد وعلينا اننا ان كنا حاكمين او مسئولين ان نتحمل امانة المسئولية وان نوفر استحقاقاتها لشعبنا هذا ليس فيه خلاف ولكنه حقيقة صحيح هذا النقص لانه ايضا ربما كان الناس يظنون ان ثلاث ارباع البترول المنتج مشى ودولة الشمال تقبل هذه المسألة بسماحة من غير حراك ومن غير كذا انا افتكر هذه قيمة كان اخوانا فى الطرف الثانى يقدروا ذلك انها دولة تقبل انها يحصل فيها هذا النقص رغم ان الشركاء والوسطاء كان يقدروا ان هناك فترة انتقالية ان الناس يتفقوا عليها حتى لا تضار الميزانيتين او الحكومتين او البلدين رفض هذا المقترح الذى جاء من الوسطاء والى آخره الى ان وصل الرأى انه نصل على اتفاق على قيمة الترحيل وهذا ابسط ما يمكن ان يكون وكل هذا لم يتم حوله اتفاق لكن الدولة ماضية كما ذكرت وسؤالك كيف نزيد من انتاجنا نحن الآن بين يدينا ثلاثة حقول منتجة وهذه فيها برنامج مستعجل ان نزيد من ذلك بيعنى ما نقوله [/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]ما هى الحقول [/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]هى حقول حقل اثنين واربعة وهى حول منطقة هجليج وفيها بامبو وفيها دفرة وعدد من الحقول وهذه بحساب التجميع الذى تم فى هجليج وهناك ما يسمى مربع ستة فى منطقة فولة وبليلة وهى ثلاث حقول منتجة والآن فيها برنامج واخوانك واخواتك الآن على الميدان يعملون فى برنامج متعجل فيه بناء خطوط انابيب فيه حفر واستكشاف وتطوير  وفيه مسوحات وهذا ماضي وسيبلغ اجله وهناك حقل رابع سميه حقل 17 ايضا جزء من جنوب شمال كردفان وجزء من شرق جنوب دارفور هذا ايضا من هذا الباب هذا برنامج لزيادة الانتاج [/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]هذا غير منتج الآن ال17 [/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]نعم سيدخل فى البرنامج هذا وهو تقديراتنا عند الله تعالى ان حاجة السودان من نصيبه انه لحدى نهاية العام سنوفيه من انتاجه فى السودان هناك حقول مرخصة[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]لكن لحدى نهاية العام يمكن يكون بترولنا بلغ كم برميل[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]نحن مقدرين يبلغ من نحو من مائة وثمانين الف برميل فى اليوم بنهاية هذا العام هذا الذى نعمل عليه نسأل الله ان نوفق ونقول ان البرامج معدة والناس يعملون بالليل والنهار لان صناعة النفط ليست صناعة نهارية هى تعمل على مدار الاربعة وعشرين ساعة من هذا الباب هذا برنامج مستمر فيه متابعة لصيقة العاملين موجودون فى الميدان واخوان يعينهم من مواقع سد الاحتياجات هناك برنامج آخر لحقول مثل 9 و11 و12 [/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]هذه حقول او مربعات[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]يعنى هى ممكن يكون هذا وذاك اذا سمينا حقل بعينه هذا بيكون الحديث عن مربعات فيها عدد من الحقول او اذا سميناه كل حقل خلاص من هذا الباب فهذه المربعات اذا كانت التسمية احسن فى 9 و11 تقريبا فى منطقة قلب البلد يعنى منطقة شمال كردفان ومنطقة الجزيرة ومنطقة الخرطوم ويمكن تمتد على نهر النيل وهما مربعين اثنين متجاورين مع بعض فيهم عمل نحن الآن نكثف فى هذا العمل فى مربع اسمه 13 على البحر الاحمر داخل وخارج الماء وهناك مربع فى المنطقة الشمالية الغربية فى الشمال هذه ثلاثة مربعات فيها عمل وشركات تعمل يعنى نحن الآن نستعجلها فى انها تكثف الاعمال لكى ما تلحق بالحقول الاخرى وهناك ستة مربعات اخرى هى ثمانية فيها اكتشاف سابق فى منطقة سنار الدندر 10 فى منطقة القضارف كسلا 15 فى البحر الاحمر فى الماء وخارجه 14 و18 فى الجزء الشمالى من الولاية الشمالية و12 فى منطقة دارفور وهذهالتى دعونا لها شركات جديدة هذا الكلام كان فى منتصف يناير السابق الآن تقريبا الشركات جاءت الاخوان يتحاوروا معهم نرجو الشهر القادم ان ننتهى الى توقيعات مع هذه الشركات لكى تعمل كما هو معلوم صناعة النفط مش بئر تحفرها وتشق تسبقها اعمال اعمال معلومات جيلوجية اعمال مسوحات اعمال حفر[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]وهذا الاعمال تمت ام سيبدأ فيها[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]هؤلاء الستة الاخيرة سيبدؤوا عمل جديد لكنه فى عمل مسبق فى بعض هذه المربعات[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]بعدها اين واين[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]فى مربع 8 فيه اكتشافات فى العام السابق  15 فى البحر الاحمر فيه عمل سابق وفيه اكتشافات فى مربع 14 فيه عمل مسوحات ما تم فى الحقل فالمربعات هذه العمل فيها غير بادئ من الصفر بادئ من سابق عمل كان موجود والآن سنبحث عن شركات اكثر فاعلية واكثر مقدرة فنية ومالية ونرجو ان يكون هذا منظومة الحديث عن التطور[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]لانه كان حقيقة نسمع بمربع 8 نفسه فى منطقة سنار والدندر انه فيه انتاج وفيه غاز والناس سيشتغلوا فى مجال الاسمدة وكذا فى حديث مثل هذا لكن المسألة طالت شوية[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]انت لانك انت مستعجل نحن لان لهذا الاستعجال نحن كانت تعمل فيه شركات نحن فى الآخر وصلنا الى انه برنامجها او امكاناتها قد لا تسعف استعجالك هذا ولذلك طرحناه مرة ثانية رغم انه صحيح فيه اكتشافات بعد المربعات الذى ذكرت واحد منها لذلك الآن طرحناه باكتشافاته لشركات على اساس انه نستطيع نستعجل ويبدا فيه عمل فني ومالي اكبر مما كان عليه[/rtl]
[rtl]مقدم البرنامج[/rtl]
[rtl]

  [/rtl]
[rtl]وايضا نسمع حقل الراوات وما الراوات فيه كميات يعنى نسمعه نريد ان نعرف حقيقة الامر فى هذه المنطقة[/rtl]
[rtl]الدكتور عوض أحمد الجاز[/rtl]
[rtl]الراوات هو حقل من مربع 3 و7 وهو كان جزء من البلد لما كان موحدة انه هذا المربع يمتد من عدارييل الى منطقة الراوات التى ذكرتها لكن بعد الانفصال ما تم بيبقى الجزء الشمالى اصبح جزء مختلف من هذا الباب ولانه كانت هنالك فيه اتفاقيات يعنى ممتدة حسب الاتفاق الآن الوزارة تعمل ان تفصل هذا الجزء شمالا وهو فيه الراوات على اساس انه يكون مربع منفصل ويتم فيه الاجراء لانه كما قلت هو كان جزء من اتفاقية البلد لما كانت موحدة  هذا تجرى فيه اعمال لكى يفصل من بعد ذلك نكمل فيه العمل[/rtl]
Admin
Admin
Admin

Posts : 103
عدد النقاط : 304
Join date : 23/04/2015
Age : 65
Location : Khartoum - Shambat

https://sudanoil.sudanforums.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» النفط السوداني واستعادة ضخه من هجليج بعد تحريرها - برنامج مؤتمر اذاعى - 2
» قصة البترول السوداني -1 التعاون الصيني – السوداني في قطاع النفط كتاب النفط جعفر كرار أحمد - مدونة د. أيمن عبدالله
» قصة البترول السوداني - 2 ----- التعاون السوداني – الصيني في قطاع النفط 1989- 2009م-- كتاب النفط جعفر كرار أحمد . مدونة دكتور أيمن عبدالله
» قصة البترول السوداني - 3 -- التعاون السوداني الصيني في قطاع النفط 1992-1999 م
» قصة البترول السوداني -14 -- التعاون الصيني السوداني في قطاع النفط

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى